أخبار وتقارير

مصدر: مطامع الاخوان في السيطرة على المناطق الحدودية مع السعودية تفجر خلافات مع السلفيين

يمنات
كشف ل”يمنات” مصدر خاص أن عدد من المشائخ و الشخصيات القبلية و مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، يجرون مشاورات مع طرفي الصراع في دماج، لإيقاف الحرب بين الطرفين، و التي توسعت إلى مناطق في حجة و عمران.
و أشار المصدر أن ما تناولته وسائل اعلام مقربة من تجمع الإصلاح، عن طلب عبد الملك الحوثي هدنة لوقف الحرب، مجرد زوبعات اعلامية، تهدف إلى توظيف التفاهمات التي تمت مع لجنة الوساطة، و الايحاء بأن الحوثيين باتوا الطرف الأضعف في المواجهات.
و أوضح المصدر أن تجمع الإصلاح و نافذيه يريدون تحقيق نصر و لو اعلامي ضد الحوثي، استباقا لأي وقف للحرب، بعد تفاهمات بين الطرفين لوقفها.
و كشف المصدر أن خلافات بدأت بالظهور بين السلفيين و حسين الأحمر و مليشيات علي محسن، على خلفية استخدام الأحمر و محسن للسلفيين، لتصفية حسابه مع الحوثيين.
و أشار أن السلفيين بدأوا يشعروا بأن فتح أكثر من جبهة، ينهكهم، و يشتت قواهم، و يعمل على اضعافهم لصالح أطراف أخرى، تريدهم أن يتحولوا إلى مجرد تابعين.
و طبقا للمصدر فإن قيادات سلفية بدأت تستعر أن الإخوان يريدون استخدام حرب دماج و حصار صعدة، في السيطرة على مناطق حدودية، و استخدامها للضغط على السلطات السعودية، التي تناصبهم العداء منذ ثورة ال30 من يونيو المصرية.
و أكد المصدر أن الإخوان ومليشيات علي محسن، بدأت باختراق صفوف السلفيين، من خلال تسلم قيادات موالية للإخوان لكثير من مناطق المواجهات مع الحوثيين، و هو ما يعني التحكم بأمد الحرب و توجيهها بما يخدم الإخوان.
و كشف المصدر أن معظم المسلحين الذين يسيطرون على جبل النار في فج حرض، ويقطعون طريق صعدة حرض، معظمهم من مليشيات الإخوان، مؤكدا أن معظم القادة الميدانيين في الفج يتبعون شخصيات قبلية موالية للواء علي محسن الأحمر.
و ذكر أن الأطراف التي دفعتهم للتمركز هناك، تهدف إلى تحويل جبل النار إلى نقطة انطلاق للسيطرة على مناطق حيوية مع السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى